عندما ينتهي الشخص من قصة حب يبداء البحث عن حب جديد
لانه لايستطيع ان يعيش بدون حب او لانه اوهم نفسه انه لابد ان يكون هناك حب اخر له
ولكن !!!!
هل هذا الحب الجديد سيصبح مثل الحب الاول ويصل لمستواه ؟؟؟؟
هل سيكون في نفس مرحله الصدق ؟؟؟
والحب والحنان .....
اما ماذا سيكون !!!!

قد يصبح هذا الحب مجرد وسيلة للتعلق بأمل الحب وقد لا يكون هو الحب الوحيد
اي قد يكون مرتبط بأكثر من حب


لانه ليس حب صادق وانما هو حب مزيف


يخدع المحب نفسه به لانه لا يستطيع ان يعيش بدون حب


او ينسى من احب


ولان من احب هو الشخص الذي دخل القلب وسكن الروح والوجدان


فعندما ينتهي حب شخص ما يبداء بحب جديد وهذا الحب يكون


فقط لاشباع عاطفة الحب لدية


لانه أعتاد على الحب وعلى وجود شخص يهتم به ويبحث عنه


ولو كان صادق المشاعر في هذا الحب الجديد


لكنه عندما يخسره لن يبكي عليه مثل ما بكاء على حبه الاول


لانه في هذه اللحظه يكون قد تعود على الفراق وموادعته الاحباب


فلا يتأثر بهذا الشخص الراحل


لانه لان يصل إلى درجة الحب الاول و مستواه


وعندما يرحل هذا المحب قد يتجه للبحث عن حب جديد واحباب اخرين


لانه بذلك تعود ان يكون له حب


وانه لايستطيع ان يعيش بدون كذبة ووهم الحب


لانه اذا جلس بدون حب سيعتقد انه انسان ضائع


ليس له ملجاء يلجاء اليه


او حبيب يشتكي اليه
لاعتقاده ان حبيبه هو ملجأه الوحيد

وهو لا يعلم ان هذا الحبيب لايعلم عنه اي شي


وهو لم يكن في حياته يشتكي له وانما هو اوهم نفسه بذلك


فهل سيكون هذا مصير المحبين عندما ينتهون من قصة حب يبحثون عن حب جديد


ام انني اتخيل هذا الامر فقد


وان كل شخص ينتهي من قصة حب لكي لا يعيش في الحزن يبحث عن حب جديد يوهم نفسه به !!!

المزيد ...

(اقرأ بقية الموضوع..)

تصنيفات :

5 التعليقات


يابا يا قطار ؟!

كتبت صحيفة السياسة بتاريخ 25\7\2010 مقال بعنوان "30 ألف فتاة كويتية تجاوزهن قطار الزواج ودخلن في دائرة العنوسة" السؤال الذي يطرحه عقلي الصغير وشخصي الغير متواضع



(يـاهو الي قلكم عدنا قطارات بالكويت؟)

ومن هذا المفكر صاحب الخيال الطفولي الذي خرج من لعبة قطار الموت (المصدي) في المدينة الترفيهية (الحليه) فرحاً ومعجباً بها فشبه الزواج برحلة داخل قطار, فإذا كان هناك قطار فهو يسير في مسار واحد محدد ولزام ان يعود الى نفس المكان على نفس المسار ليحمل الركاب مرة اخرى وإلا فانه ليس قطار بل



(تاكسي جوال مسوي زحمة بالشارع)



فكرة هذا القطار الوهمي الغبية مازالت ترن في عقل كل فتاة اعتقدت بوجودة وظنت انه تجاوزها فجُعلت تبكي على حالها كل يوم وتحلم به في النوم, فكرة هذا القطار الوهمي جعلت بعض الفتيات يستعجلن الركوب فيه وهن لا يعلمن الى اين يتجه, فكرة هذا القطار الوهمي هدمت بيوت قبل ان تبنى, فزيجات نعرف انها فاشلة حتى قبل ان تتم تمت بفضل فكرة هذا القطار وخوف الفتاة واهلها من ان يتجاوزها القطار ولا يعود

فكرة هذا القطار الغبية سببت القلق وضغوط نفسية على فتيات لا جرم لهن سوى انهن فضلن انتظار الرجل المناسب على الاستعجال في قبول اي رجل على الارجح انها ستقضي معه بقية العمر

فكرة هذا القطار الوهمي هي احد اسباب الطلاق ايضاً



فماذا ستفعل الفتاة بعد ان تعلم انها استعجلت وركبت القطار الخاطئ الذي لا يتجه للوجة التي تقصدها ؟



هل ستترجل منه ام انها (ستلف) لقائد القطار (سكاير) لو تعطيه من المزبن, وماذا سيفعل قائد القطار بعد ان يعلم ان وجود هذه الراكبة سيعيقه عن الوصول لوجهته؟



الا تراه يمسكها من (عَنقُوصَتِها) ويرميها من الباب او من شباك القطار

باختصار



ما عندنا قطار



عندنا طائرات



اسرع وافضل



ما تنتظر



تحجز وتروح



المطار

الزواج لا يشبه رحلة داخل القطار نهائياً فهو لا يعني التنقل بل يعني الاستقرار



لذلك أفضل تشبيه الزواج بمنزل العمر, الذي يجب اختياره بعناية ليكون مناسب لساكنيه ومستع لهم لانه سيكون المكان الذي يمضون فيه اجمل لحظات حياتهم

في الحقيقة الزواج لا يشبه القطار ولا منزل العمر الزواج لا يشبه شيء (بطاطاً)



الزواج هو الزواج

يقول بن نامل



انا شاعر وإن كنت لا اشعر



وكيف لا اشعر وعندي شعور



وشعوري لا يعني اني اشعر



وشعر غيري لا يعني الشعور

(اقرأ بقية الموضوع..)

تصنيفات :

0 التعليقات

Website counter
free counters

المتابعون

2010 تدوينات مختاره

Design by Money Saving Tips | Blogger Templates by Blogger Template Place | تعريب و تطوير : حسن